الرامي: هناك ركود سياحي والخطاب السياسي لا يساعدنا

المسؤولية في مواجهة ​فيروس كورونا​ مشتركة

لفت رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان ​​طوني الرامي​​، إلى أن المسؤولية في مواجهة ​فيروس كورونا​ “مشتركة وتتحملها ثلاث جهات، أولًا الدولة، فعليها أن تضرب بيد من حديد، وتغلق المؤسسات غير الملتزمة، وثانيًا زملائي في القطاع، يجب أن يفرضوا النظام وأن يكونوا ضباط الايقاع وثالثًا المواطن، فهو الذي يشجع المؤسسات الملتزمة، ويقاطع غير الملتزمة منها”.

وأشار، في حديث عبر LBCI، إلى “أننا قمنا في شهر أيلول، بحملة تلقيح لموظفي القطاع، والآن نحن نطلب شهادة اللقاح من الروّاد، وهذا يجعلنا في حالة ارتياح مع المواطن، والمسؤولية على الدولة أن تقوم بدورها، وعلى الروّاد، والزملاء في القطاع، فبالمعادلة الثلاثية هذه إما ننجح معًا أو نفشل معًا"، مؤكدًا أن “هناك انعدام لثقافة ارتداء الكمامة في لبنان، ونحن نرى الاكتظاظ، ومن شهرين إلى اليوم، القطاع السياحي كان “يصفّر”، ومنذ اسبوعين بدأت الاصابات بالارتفاع، أي قبل أن نبدأ بعملنا، وهذا بالمنطق، يظهر من أين تأتي الاصابات”.

أما عن الوضع السياحي العام فقال إن على مستوى لبنان ككل نسبة إشغال الفنادق والمطاعم لا تتعدى الـ35% لكن هذا الرقم لا يعني ان ليس هناك من 50 فندقًا ممتلئ أو 100 مطعم محجوز بالكامل. وعن نسبة السياح أشار إلى أنها ضئيلة بسبب انعدام السياحية الخليجية والاوروبية.

وعن موسم الأعياد، شدد على أن هذه الفترة بدأت متأخرة وممتدة من 22 كانون الاول حتى 4 كانون الثاني وما هي الا اثبات وجود للمؤسسات ولا ارباح سيجنيها القطاع بسبب اشتداد الازمة الاقتصادية وارتفاع الأكلاف التشغيلية مع استمرار التلاعب بسعر صرف الدولار في السوق السوداء.

وأوضح أن القطاع خسر الطبقة الوسطى من الرواد فهم كانوا المحرّك الأساس فيه وأصبحت المطاعم من الكماليات للفقير والغني على حد سواء.