جامعة الحكمة تستضيف مؤتمرًا عالميًا للجامعات الغربيّة والعربيّة المتعاونة مع جامعة لوزان للعلوم الفندقيّة

رعى وزير السياحة اواديس كيدانيان افتتاح أعمال المؤتمر الدولي السنوي لجامعات أوروبيّة وأسيويّة وعربيّة متعاونة مع جامعة لوزان السويسريّة للعلوم الفندقيّة، والذي تستضيفه جامعة الحكمة في حرم كلية العلوم الفندقيّة في الأشرفيّة، بحضور نقيب أصحاب المطاعم طوني الرامي.

رعى وزير السياحة اواديس كيدانيان افتتاح أعمال المؤتمر الدولي السنوي لجامعات أوروبيّة وأسيويّة وعربيّة متعاونة مع جامعة لوزان السويسريّة للعلوم الفندقيّة، والذي تستضيفه جامعة الحكمة في حرم كلية العلوم الفندقيّة في الأشرفيّة.

وشارك في حفل الإفتتاح متحدّثًا، إلى الوزير كيدانيان ورئيس جامعة الحكمة الخوري خليل شلفون، رئيس جامعة لوزان الدكتور إرنست بروغر ونقيب أصحاب الفنادق الأستاذ بيار الأشقر ونقيب أصحاب المطاعم طوني الرامي وعميد كليّة المضيفة الدكتور طانيوس قسيس. كما حضر نائب رئيس جامعة الحكمة الخوري دومنيك لبكي وعمداء الكليات فيها وأساتذة محاضرين وطلاب. وألقى قسيس كلمة رحبّ فيها بالمشاركين في المؤتمر.

بعد النشيد الوطني وكلمة تقديم وتعريف للأستاذ لوسيان سماحة، ألقى الدكتور قسيس كلمة رحبّ فيها بالمشاركين في المؤتمر.

ثمّ ألقى النقيب طوني الرامي كلمة جاء فيها:

يسرّني أن أقف اليوم أمامكم لأشارككم مسيرتي المهنية التي بدأت عندما كنت في العاشرة من عمري، وكان العمل كل يوم أحد في المطعم الذي أسسه والدي هو السبيل الوحيد لأحصل على مصروفي. وترعرعت في المصلحة حتى وصلت إلى الجامعة وتخصصت في مجال إدارة الأعمال وحزت على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة القديس يوسف.

جمعت ما تعلّمته في الجامعة وخبرتي في العمل على الأرض لأوسّع مجموعة مطاعمنا التي أصبحت من كبار المجموعات في لبنان والوطن العربي وتضم مجموعة السلطان ابراهيم وديوان بيروت والفلمنكي وملهى الـBO18 وTrainstation وMama Pita.

محظوظون أنتم لأنكم استطعتم الحصول على شهادة من جامعة لوزان ومن دون أن تتكبدوا عناء السفر والغربة، ويعود هذا الفضل إلى جامعة الحكمة في بيروت وتحديدًا للدكتور طانيوس قسيس الذي يسعى جاهدًا للمحافظة على مستوى القطاع وسمعته. كما هو معروف عنه قربه من الطلاب وحرصه على التواصل معهم فردًا فردًا.

اليوم أبلغ ال44 من العمر ولا تزال مسيرتي في منتصف الطريق. ولو عاد بي الزمن إلى الوراء وجاءت الفرصة لأتعلّم في جامعة لوزان -الجامعة الأعرق في هذا المجال- لكانت زوّادتي أكبر وخبرتي أوسع، أما انتم الآن فقد دخلتم المهنة من بابها العريض.

ونصيحة أسديها إليكم، توظفوا وانخرطوا في العمل وحافظوا على استمراريتكم فيه، اكتسبوا كل الخبرة اللازمة، ومن بعدها تطلعوا إلى إنشاء مصلحتكم الخاصة.

لا تتطلعوا إلى تأسيس شركة كبرى من المرة الأولى، إبدأوا بشركة ناشئة وكوّنوا المفهوم الخاص بكم واعملوا على إنجاحه وبهذا تتفوقون على أكبر الشركات!

ومفتاح النجاح هو "الجودة والخدمة والنوعية" لذلك ضعوا هذه الكلمات الذهبية الثلاث نصب أعينكم واعملوا ما بوسعكم للمحافظة عليها وعلى الرفع من مستواها لتصبح عالمية.

أما نحن – الجيل الذي سبقكم – فسنضع خبرتنا تحت تصرّفكم ونحن جاهزون لنقدم لكم النصيحة اللازمة قبل أن تقوموا بأي خطوة فيها المخاطرة.

كما سنكون حريصين على عدم وقوعكم في الأخطاء التي وقعنا فيها وكلّفتنا الكثير لإصلاحها. سنمسك بيدكم طول الطريق لتصلوا إلى القمة.

في الختام، لا يسعني إلا أن أتمنى لكم كل التوفيق في مسيرتكم،

وأنا على يقين أن لقاءنا هنا لن يكون الأخير فهو سيتكرر ولكن في سوق العمل،

نجاحكم هذا تستحقونه لأنكم درستم بجهدٍ وكدّ.

وفقكم الله..